في عصر الدولة الأموية .. جاء من يخبــر والي مصر وقتئذ ( عبــد العزيز بن مروان ) ، وهو شقيق الخليفــة الامــوي الشهيــر ( عبد الملك بن مروان ) أن الأهرامات تعــج بكم هائل من الكنوز والذهب والأحجــار الكريمة والمرمر ، وأنه من الضــروري واللازم استكشـافهــا والتنقيـب عنها.
فمـا كان من الوالي أن أمــر مئــات العمّــال بالبدء فى الحفــر والتنقيــب حول الأهرامات ، التى كانت وقتها مطمــورة بكمّ هائل من الرمــال والأتــربة والغبــار ، بشكــل كان يصعب جداً التعــامل معه بأدوات هذا العصــر البسيطة في الحفــر والبناء ..
بدأت بالفعــل بوادر هذه الكنــوز بظهــور بعض التماثيل الذهبيــة ووالأعمدة الرخـامية المعروفة في إنشــاءات المصـريين القدمــاء ، فاشتــدت رغبة الوالي فى البحــث وطلب المزيد من العُمــال .. حتى كانت الليلة التى سُمع فيها دوياً هائلاً ، وإنهــار النفق الطويل الذي كان يعمــل فيه العُمــال على رؤوسهم جميعاً ، لسبب غير معلوم حتى يومنــا هذا .. مما جعــل الوالي يأمــر بصرف النظــر عن العمــل حول هذا البنــاء نهائياً ..
يقـول المؤرخ أبو الحسن المسعــودي في كتاب ( مروج الذهــب ) : وكان ممن يحفر ويعمل وينقل التراب ويبصر ويتحرك ويأمر وينهي نحو ألف رجل فهلكوا جميعاً، فجزع عبد العزيز وقال :
هذا ردمٌ عجيب الأمر، ممنوع النَيْل، نعوذ بالله منه ! وأمر جماعة من الناس فطرحوا ما أخرج من التراب على من هلك من الناس، فكان الموضع قبراً لهم
تكررت محاولة البحــث على يد الخليفة العبــاسي ( المأمون ) ، الذي جاء بنفسه شخصيـاً الى مصـر لمبـاشرة التنقيــب والبحــث ، إلا أنها فشلت تماماً هي الأخرى ..
يبدو أن
لعنــة الفراعنة كــانت سارية في ذلك الوقت أيضــاً ! حقـائق ووقائع مُدهشة لا تعرفهــا عن التاريــخ العــربي
فمـا كان من الوالي أن أمــر مئــات العمّــال بالبدء فى الحفــر والتنقيــب حول الأهرامات ، التى كانت وقتها مطمــورة بكمّ هائل من الرمــال والأتــربة والغبــار ، بشكــل كان يصعب جداً التعــامل معه بأدوات هذا العصــر البسيطة في الحفــر والبناء ..
بدأت بالفعــل بوادر هذه الكنــوز بظهــور بعض التماثيل الذهبيــة ووالأعمدة الرخـامية المعروفة في إنشــاءات المصـريين القدمــاء ، فاشتــدت رغبة الوالي فى البحــث وطلب المزيد من العُمــال .. حتى كانت الليلة التى سُمع فيها دوياً هائلاً ، وإنهــار النفق الطويل الذي كان يعمــل فيه العُمــال على رؤوسهم جميعاً ، لسبب غير معلوم حتى يومنــا هذا .. مما جعــل الوالي يأمــر بصرف النظــر عن العمــل حول هذا البنــاء نهائياً ..
يقـول المؤرخ أبو الحسن المسعــودي في كتاب ( مروج الذهــب ) : وكان ممن يحفر ويعمل وينقل التراب ويبصر ويتحرك ويأمر وينهي نحو ألف رجل فهلكوا جميعاً، فجزع عبد العزيز وقال :
هذا ردمٌ عجيب الأمر، ممنوع النَيْل، نعوذ بالله منه ! وأمر جماعة من الناس فطرحوا ما أخرج من التراب على من هلك من الناس، فكان الموضع قبراً لهم
تكررت محاولة البحــث على يد الخليفة العبــاسي ( المأمون ) ، الذي جاء بنفسه شخصيـاً الى مصـر لمبـاشرة التنقيــب والبحــث ، إلا أنها فشلت تماماً هي الأخرى ..
يبدو أن
لعنــة الفراعنة كــانت سارية في ذلك الوقت أيضــاً ! حقـائق ووقائع مُدهشة لا تعرفهــا عن التاريــخ العــربي
0 التعليقات:
إرسال تعليق