كلنـا نعرف البطـل العربي المُسلم العظيــم ذي الأصول الكردية ( الملك الناصر صلاح الدين والدنيـا بن أيوب التكريتــي ) المعروف تاريخيــاً بــ ( صلاح الديــن الأيــوبي ) الذي استطــاع تحقيق إنتصـارً تاريخي مؤزر رادعاً ضد الفــرنجة في موقعة حطّيــن ، واستعــادة #بيت_المقدس للبيــت العربي فى العام 1187 م بعد أكثــر من 90 عاماً من الاحتلال ، مع الحفــاظ على عالميّتــه وحريــة التعبّــد في الأماكن المقدّســة لكــافة الاديــان السمــاوية ..
مالا يعــرفه الكثيــرون ، أنه تقريباً بعد مرور 40 عاماً ، وبالتحديد في العام 1229 م .. تنــازل السلطــان الكــامل محمد عن #القدس لتعــود في قبضة الفرنجة مرة أخرى بلا أي قتــال للإمبــراطور فردريــك الألمــاني ، مقــابل الصلــح وعدم شنّ المزيد من الحملات الصليبية على #مصـر و #الشــام .. وبغض النظــر عن كل التحليلات المذكــورة تاريخيــاً ، ان الكـامل كان يسعى لتجنيــب البلاد حرباً صليبية همجيــة أخــرى ، إلا أن الرجــل اتخذ مثالاً تاريخيــاً للضعــف العــربي منذ ذلك الوقت .. لدرجة أن بعض المؤرخيــن المخضـرمين أطلقــوا على الحُكــام العرب الحالييــن لقــب ( الكــوامل ) نسبــة لهــذا الملك الذي فرّط في القدس بسهــولة بعد تحريرها بصعــوبة بالغة.
الصورة لقبة الصخرة بعدسة : #مهند_جيتاوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق